أحصت وحدة أبحاث الطاقة لمنصة "الطاقة" المتخصصة في المحروقات، عن ارتفاع صادرات النفط الجزائرية خلال سنة في 2024 بنسبة 7%، ما يعادل 49 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي.
وذكرت بيانات وحدة البحث التي مقرها واشنطن، أن الجزائر صدرت سنة 2024 نحو 778 ألف برميل يوميًا من النفط الخام ومنتجاته المنقولة بحرًا العام الماضي، مقابل 729 ألف برميل يوميًا عام 2023.
وبخصوص أكبر الدول المستوردة للنفط الجزائري المنقول عبر البحر في 2024 ، فقد تصدرت كوريا الجنوبية القائمة في بـ120 ألف برميل يومياً ، تليها فرنسا بـ103 ألف برميل يومياً ثم الولايات المتحدة الأمريكية بـ71 ألف برميل يومياً فإسبانيا بـ 66 ألف برميل يومياً ، ثم إيطاليا بـ62 ألف برميل يوميًا.
وتضم قائمة 10 أكبر دول مستوردة للنفط الجزائري في 2024، هولندا وبلجيكا والبرازيل بنحو 60 ألفًا و54 ألفًا و41 ألف برميل يوميًا على التوالي، إلى جانب البرتغال (39 ألفًا) والمملكة المتحدة (38 ألفًا).
وجاء ارتفاع ارتفاع صادرات الجزائر من النفط في 2024 رغم تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تنفذّها الجزائر في سياق التنسيق مع تحالف أوبك+.
وبسعة 677 ألف برميل يوميًا ومعدل استغلال مرتفع، تستفيد الجزائر من مصافي التكرير لديها لتعزيز صادرات المشتقات النفطية، بعدما استطاعت -مؤخرًا- التوقف عن الاستيراد.
وشكّل الخام أكثر من نصف صادرات الجزائر من النفط في 2024 -المنقولة بحرًا- بمتوسط 410 آلاف برميل يوميًا في 2024، في حين بلغت شحنات المنتجات النفطية 368 ألف برميل يوميًا.
وارتفعت واردات كوريا الجنوبية من الخام الجزائري ومشتقاته بمقدار 24 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي في 2024، بعدما بلغت 96 ألف برميل يوميًا عام 2023.
وزادت واردات فرنسا من النفط الجزائري في 2024 بنحو 8 آلاف برميل يوميًا على مستوى العام السابق له، البالغ 95 ألفًا، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
أمّا الولايات المتحدة، فقد عززت وارداتها من الجزائر العام الماضي بمقدار 11 ألف برميل يوميًا، بعدما بلغت 60 ألف برميل يوميًا عام 2023.
كما ارتفعت واردات إسبانيا وإيطاليا بنحو 7 آلاف و2000 برميل يوميًا خلال 2024، بعدما سجّلت إجمالي 59 ألفًا و60 ألف برميل يوميًا على الترتيب.
ب.س