دشن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، مركب "أورو موتور" بولاية المسيلة، المتخصّص في إنتاج قطع غيار المركبات.
بلغت كُلفة المشروع 2.2 مليار دج، ويهدف إلى تصنيع المقطورات والرافعات والهياكل المعدنية، بالإضافة إلى تجهيزات ولواحق المركبات.
ويمتلك المركب الكائن بضاحية مقرة، طاقة إنتاجية تصل إلى عشرة آلاف طن سنوياً، ويوفّر مئتي فرصة عمل، وبدأ المصنع فعلياً في إنتاج قطع متنوعة مثل المقطورات والرافعات والهياكل المعدنية والدرفلة وصناعة وتركيب المركبات، ولواحق قطع غيار السيارات.
ويراهن المصنع على تلبية للطلب المتزايد في السوق المحلية، وأبرز عون أهمية المشروع في دعم صناعة السيارات الوطنية، متوقعاً أن يسهم في إحداث تحول كبير في هذا القطاع، كما شدّد على ضرورة الاعتماد على الكفاءات المحلية وتعزيز الشراكات مع الجامعات ومراكز البحث لتطوير المهارات.
ودعا عون إلى جذب المستثمرين في الصناعات الصغيرة والمتوسطة إلى المناطق الداخلية، وأكّد دعم الوزارة لتحقيق الأهداف الوطنية في الاستثمار.
15416 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ناشطة
توجد على مستوى ولاية المسيلة، 15416 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ناشطة، ويستوعب هذا النسيج المؤسساتي ما لا يقلّ عن 44114 منصب عمل.
ويتشكّل النسيج الصناعي من ست مؤسسات عمومية و169 وحدة صناعية إنتاجية خاصة تشغل ما يقارب 8976 عاملاً.
وتتوزّع المؤسسات المذكورة على تسع مؤسسات صناعية كبرى، 32 مؤسسة متوسطة و128 مؤسسة صغيرة، وتمّ دراسة وضعية 94 مشروعاً استثمارياً عالقاً في إطار لجنة رفع القيود، كما جرت الموافقة على تسوية وضعية 83 مشروعاً منها، منح 36 رخصة استغلال استثنائية تم تحويل سبعة منها إلى رخص نهائية.