سلمت السلطات الجزائرية، شحنة جديدة من الغاز لدولة تونس، قدرت بخمسة آلاف طن من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي لمجابهة موجة البرد التي تجتاح مناطق في شمال وغرب البلاد.
ووفق مدير شركة "عجيل" العمومية، فقد وصلت الشحنة إلى رصيف ميناء بنزرت أقصى شمال تونس أمس الأربعاء.
ويشهد شمال وشمال غرب تونس في هذه الأيام موجة برد وتهاطل للثلوج عدة ما يخلف عزلة بعض القرى وسط نقص التدفئة.
وأعلنت السلطات في ولاية بنزرت عن إجراءات لضمان تسريع عملية توزيع إسطوانات الغاز في ظل الظروف المناخية الحالية.
وأكد رئيس الغرفة الوطنية لموزّعي قوارير الغاز، محمد منيف، أنّ أزمة التزوّد بقوارير الغاز المنزلي تشهد بوادر انفراج، مشيرا إلى انعقاد اجتماع، بوزارة الطاقة لبحث حلول للأزمة الراهنة.
وأوضح محمد منيف، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "صباح النّاس"، الخميس 26 ديسمبر 2024، أنّ السوق التونسية تُعاني نقصا كبيرا في قوارير الغاز بسبب تأخّر وصول باخرة تحمل شحنة مكوّنة من 5 آلاف قارورة.
وأضاف أنّ هذه الباخرة بقيت عالقة في ميناء بنزرت، لمدّة خمسة أيام، قبل أن يتم توزيع 2600 قارورة في الولاية ذاتها، على أن تُوزّع الكميات المتبقية في رادس، في انتظار وصول شحنات إضافية.
وأشار إلى أنّنا "شهدنا اضطرابات خلال هذا العام في مواعيد وصول البواخر تعود إلى عدة أسباب"، داعيا إلى إيجاد حلول عاجلة لهذه المسألة.
ولفت المتحدّث إلى أنّ السوق المحلية تحتاج يوميا إلى إنتاج 200 ألف قارورة غاز، علما وأنّ عدد مراكز التعبئة في تونس، 7 وموزّعة بين رادس (3 مراكز) وغنوش (3 مراكز) وبنزرت (مركز واحد)، وأكّد محمد منيف أنّ سعر قارورة الغاز لا يزال ثابتا عند 8 دنانير و800 مليما.
