أحداث زلة لسان، الرئيس المترشح لعهدة ثانية ، عبد المجيد تبون، حول مرتبة الاقتصاد الجزائري عالمياً، موجة سخرية وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس تبون، خلال تجمع جهوي بمدينة وهران، إن "اقتصاد الجزائر أصبح الاقتصاد الثالث في العالم".
لتتحول تصريحاته هذه إلى مادة خام للتعليقات الساخرة والمنتقدة، لغاية ان ذهب البعض للقول انه تصريح مفبرك بالذكاء الاصطناعيي، وأنه كان يقصد أن الجزائر هي "ثالث اقتصاد" في القارة الأفريقية.
وسبق ان اثارت تصريحات تبون، سخرية حول استلام مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر لمسدس من رئيس أمريكي، في حقبة زمنية لم تجمعهما أصلا، مقابل تصريح آخر حول نسبة انتاج المياه، في خطاب امام هيئة الامم المتحدة، اضافة إلى تصرين حول مقارنة قيمة الدينار بالدولار.
وبعد تصريحه بشأن الاقتصاد الجزائري، شن بعض المعلقين الجزائريين هجوما حادا على تبون واعتبر البعض أن الرئيس "يتمسخر" على الشعب بتصريحات تتضمن معطيات غير دقيقة.
ويعول الرئيس تبون وداعموه، على ما تحقق في الفترة الرئاسية الحالية، لإعادة انتخابه رئيسا للجزائر، في حين يرى اخرون ان الوضع الاجتماعي تدهور بشكل غير مسبوق.
