B E R H G A M

T N E G R E M E

أخبار دولية

سقوط نظام الأسد: ترحاب دولي وأمل في “سوريا جديدة”

Par MAGHREB ÉMERGENT
8 ديسمبر 2024
سقوط نظام الأسد: ترحاب دولي وأمل في “سوريا جديدة”

ساعات قليلة بعد سقوط نظام بشار وتناقل اخبار حول فرار، تهاطلت بيانات الترحاب، اثر سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق، معربين عن أملهم في "سوريا جديدة".

وقال رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، في منشور عبر منصة "إكس": "يوم جديد في سوريا نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها".

وأضاف: "كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة ومتصالحة مع نفسها والعالم".

وأكد أن "بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين، ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنوا لعهد السلام والبناء".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على انهيار نظام بشار الأسد في سوريا إن "دولة الهجمية" سقطت أخيرا.

كما رحبت الخارجية الفرنسية بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا بعد أكثر من 13 عاما من "الضغوط الشديدة" التي مارسها على الشعب.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن هذا "يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا.

فيما أكدت قطر، وقوفها بجوار الشعب السوري وخياراته، مؤكدة "ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".

وقالت قطر إنها "تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا"، مؤكدة "ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".

وفي لبنان، عبر سياسيون عن ارتياحهم لإعلان سقوط نظام بشار الأسد، آملين في أن يكون ذلك بداية انفراج وخير للشعب السوري.

وعبر حسابه على منصة "إكس"، كتب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط: "التحية للشعب السوري بعد طول انتظار".

ورحب البرلماني أشرف ريفي في بيان بـ"إسقاط السوريين طاغية سوريا"، وتمنى لسوريا أن "تعبر بسلام إلى الأمان والاستقرار، وأن تعود دولةً طبيعة موحدة، فعالة في محيطها العربي والعالم".

بدوره، قال رئيس تكتل "لبنان القوي" في البرلمان جبران باسيل إن "ما يحصل في سوريا يخص الشعب السوري، ونأمل أن يكون لخير سوريا ولبنان".

وأضاف عبر حسابه على "إكس": "نأمل أن يؤدي (إسقاط نظام الأسد) لعودة سريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم ولعلاقات إيجابية ومتوازنة مع لبنان تحفظ سيادة البلدين من دون تدخّل أي منهما بشؤون الآخر".

وفي السياق، شهدت عدة مدن لبنانية، بينها طرابلس وعكار وصيدا والبقاع وخلدة وبيروت، احتفالات شعبية وإطلاق مفرقعات نارية عقب إعلان سقوط نظام الأسد.

وفي الأردن، هنأت "جماعة الإخوان"، في بيان لمكتبها الإعلامي، الشعب السوري بسقوط نظام الأسد.

وأعربت عن أملها في أن "يكون سقوط نظام الأسد، بداية لمرحلة جديدة من المصالحة الوطنية الداخلية ليحقق الشعب السوري آماله وتطلعاته بالاستقرار والازدهار والحياة الكريمة الحرة والحفاظ على الأرض السورية الموحدة لكل أبنائها بمختلف أطيافهم".

كما قدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان، تهنئة إلى "الشعب السوري بالتحرير"، مطالبا "جميع مكوناته بالمشاركة والبناء في ظل الحقوق والواجبات".

وناشد الاتحاد "قادة الثورة بتقوى الله تعالى في الوحدة وتحقيق العدل، وإعطاء الصورة الحقيقة للإسلام، وبتشكيل حكومة إنقاذ موحدة من المخلصين والمختصين، والعمل بأسرع وقت ممكن بالبدء بالمؤسسات الدستورية التشريعية والقضائية والتنفيذية".

وقال الاتحاد: "فرح المسلمون في جميع أرجاء العالم لما تحقق من انتصارات متسارعة أدت بفضل الله تعالى إلى سقوط النظام الظالم الفاسد الذي طغى في البلاد عقودا من الزمن".

وفجر 8 ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 نوفمبر الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.