صرح الرئيس عبد المجيد تبون في حواره مع "لوبنيون" الفرنسية أن الجزائر ستتسلم المهاجرين الجزائريين الذين تقرر ترحيلهم من الولايات المتحدة ، معتبرا الطل الامريكي " قانوني".
وأضاف تبون في نفس السياق "الرئيس الأمريكي ليس لديه أي نية خفية تتعلق بالهجرة الجزائرية إلى الولايات المتحدة" عكس ملف المرحلين من فرنسا والذي أخذ أبعاد دبلوماسية غير مسبوقة.
وقال عن قضية التأشيرات القنصلية التي تشكل إحدى نقاط المد والجزر في العلاقات الجزائرية الفرنسية، "أنا لا أريد فرض الجزائريين الموجودين في وضع غير قانوني على فرنسا. لقد منحنا بالفعل 1800 تصريح مرور قنصلي العام الماضي. ولكن يجب احترام الإجراءات القانونية".
كما دعا فرنسا للاستجابة هي الاخرة لطلبات التسليم التي تقدمها، "كما تفعل دول مثل إسبانيا، إيطاليا وألمانيا" عل. حد تعبيره، مستغربا في المقابل لكون "باريس تمنح الجنسية أو حق اللجوء لشخصيات متورطة في جرائم اقتصادية أو تمارس أنشطة تخريبية على الأراضي الفرنسية". وكشف في هذا الإطار عن "معلومات" تفيد بأن بعض هؤلاء الأشخاص تم تجنيدهم من قبل الأجهزة الفرنسية كمخبرين.
اخبار عاجلة