أعلن بيان لمؤسسة ميناء الجزائر, عن فتح قريب لأربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة, على مستوى المحطة البحرية للمسافرين التابعة لها, وهو الأمر الذي من شأنه توفير الكثير من الجهد للمسافرين للقيام بعملية الصرف.
في حين لا تزال عدة أسئلة تطرح، بخصوص الإجراء التي سيتم اعتمادها من اجل الحصول على المنحة السياحية المرفعة إلى 750 أورو ، وصحة الأخبار المتداول علر مواقع التواصل الإجتماعي التي مفادها الحصول عليها من احدى فروع البنك على مستوى المطارات والموانئ ومراكز العبور البرية.
وأوضح بيان المؤسسة ، أن هذه المكاتب "الأولى من نوعها في الجزائر", التي ينتظر أن تشرع في تقديم خدماتها "قريبا", تأتي في إطار "تنفيذ قرار رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, المتعلق برفع قيمة المنحة السياحية لفائدة المواطنين الجزائريين".
وخصصت مصالح مؤسسة ميناء الجزائر "مواقع ملائمة لطبيعة نشاط هذه المكاتب بالمحطة البحرية, تنسجم مع المسار الذي تطلبه اجراءات الرحلات البحرية, مما يوفر للمسافر الكثير من الجهد للقيام بعملية الصرف", وفقا للمصدر ذاته.
وكان نائب محافظ بنك الجزائر, محمد بن بحان, قد قام, مرفوقا بإطارات من البنك من بينهم المدير الجهوي للوسط ومسؤول نظام الدفع, بزيارة إلى مكاتب الصرف أين كان في استقباله, المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر, عبد الحميد بوالعام, يضيف البيان.
ولدى تفقده لهذه المكاتب , أعرب بن بحان عن "رضاه التام لإنجاز هذه العملية, التي تندرج في إطار تطبيق تعليمات السلطات العمومية لإنشاء وتجهيز مكاتب صرف العملة لفائدة المسافرين على مستوى المحطة لبحرية", حسب مؤسسة ميناء الجزائر.