صوّتت اليوم الخميس، البرلمانية الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية، ريما حسن ، ب "لا" رفقة 24 نائباً أوروبي،حول قرار البرلمان الأوروبي الذي يحث السلطات الجزائرية على إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، والناشط محمد تاجديت و الصحفي عبدالوكيل بلام، اضافة إلى إلغاء عدد من نصوص قانون العقوبات على غرار المادة 87 مكرر، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وصوت البرلمان الأوروبي الخميس، على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، المسجون منذ منتصف نوفمبر، إلى جانب نشطاء آخرين.
وحاز مشروع القرار على تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي.
ويندد القرار بـ”توقيف واحتجاز بوعلام صنصال ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه" و"يدين أيضا توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير".
وأخدت قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال، أبعاد أزمة سياسية بيّن باريس والجزائر ، أين ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع يناير بـ"السجن التعسفي" للكاتب، ما أثار غضبا في الجزائر حيث نددت الحكومة بـ"تدخل غير مقبول" من باريس "في شأن داخلي".