تطرق مجدداً وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو ، لموضوع العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تمر بفترة فراغ، وذلك في سياق مناقشة رفض الجزائر إطلاق سراح الكاتب الفرنكو جزائري ، بوعلام صنصال.
وخلال استضافته، في إذاعة "أر تي إل" الفرنسية، أعرب بارو عن مخاوفه بشأن قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف بسج القليعة غرب العاصمة الجزائر، قائلاً "لقد وضعنا في 2022 خريطة طريق (إشارة لزيارة ماكرون للجزائر) ، ونود أن يتم الالتزام بها"، مضيفاً "لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكا حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين".
وزاد: "مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه".
وأوضح بارو "أنا قلق بشأن حالته الصحية وفرنسا متمسكة جدًا بحرية التعبير وحرية الرأي وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده "ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر لكن هذا ليس هو الحال الآن".
