أدان اليوم، بيان لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بأشد العبارات توقيف رئيس الحزب عتمان معزوز، والوفد المرافق له هذا اليوم 20اوت 2024 في الموقع التاريخي لمؤتمر الصومام بافري اوزلاقن،
بعد منعه صبيحة اليوم من الدخول إلى الموقع لإحياء الذكرى الخالدة لهذا الحدث الوطني العظيم.
وأعتبر بيان للحزب ان هذا التصرف يعتبر مؤشرًا خطيرًا على التوجهات القمعية للنظام الحاكم الذي يسعى إلى تكريس الديكتاتورية وإسكات كل صوت حر يرفض الانصياع لسياساته الجائرة.
وقال البيان اننا نعتبر أن تاريخ 20 أوت هو جزء من ذاكرة الشعب الجزائري، وهو مناسبة تجسد أسمى معاني النضال والمقاومة ضد الاستعمار.
ولكن،
وبدلاً من أن تكون هذه الذكرى فرصة لتوحيد الصفوف وتكريم تضحيات الشهداء، اختارت السلطة أن تحولها إلى مناسبة أخرى لإظهار قوتها وقمعها لكل من يخالفها الرأي.
واكد البيان انه حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يؤكد تمسكه بمبادئ الحرية والديمقراطية، داعيا كافة القوى الوطنية إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات القمعية التي تهدد مستقبل الجزائر وتعيدنا إلى زمن الاستبداد.
وطالب الحزب بإطلاق سراح رئيس الحزب السيد عتمان معزوز فورا و الوفد المرافق له و جميع المواطنين الذين تم توقيفهم في الأماكن.
و وضع حد لهذه التصرفات التعسفية و القمعية.