أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, أن النموذج الاقتصادي الجديد الذي تطبقه الجزائر "بدأ يؤتي أكله، وهو الأمر الذي تؤكده التقارير الإيجابية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وباقي المؤسسات الدولية.
وقال الرئيس تبون، في خطابه الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه, إن "النموذج الإقتصادي الجديد بدأ يؤتي أكله حسب إحصائيات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية وكلها كانت إيجابية" مبرزا أن "التنمية الإقتصادية تتحقق عبر نموذج تنموي جديد قائم على تنويع الإقتصاد وتحرير المبادرة".
وأضاف أن هذا الأداء الإقتصادي الإيجابي الذي تسجله الجزائر "ركيزته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة"، مؤكداً في خطابه أن " كل المؤشرات الاقتصادية والمالية للجزائر في اللون الأخضر باعتراف دولي، وأن كل مؤشراتنا الاقتصادية تدل على توجهنا خلال أشهر لنكون ضمن الدول الناشئة".
وفي مجال الإستثمار في خيرات البلاد قال تبون " أنه تم "إطلاق مشاريع كبرى ودخلنا لأول مرة منذ الاستقلال لاستغلال ثرواتنا حق الاستغلالـ وأن ميناء وهران سيستقبل أولى شحنات حديد غارا جبيلات في 2026
وأضاف " هناك مناجم قيد التخطيط لاستغلالها مُدرّة للثروة ومناصب الشغل والسكة الحديدية التي ستصل إلى تمنراست ستساعدنا على استغلال ثروات منجمية جد هامة.
ودعا تبون ، الجالية الجزائرية للاستثمار في بلدهم حتى لا يُشار إليهم يوما ما بأنهم أجانب، قائلاً " استثمروا في وطنكم وحاربوا من يحاربه، فقانون الاستثمار لن يتغير قبل 10 سنوات".
وبخصوص استهلاك الطاقة والبنزين قال رئيس الجمهورية أن " الجزائر كانت تستورد البنزين حتى سنة 2021..اليوم أصبحت تُنتجه بكل أنواعه وبسواعد جزائرية، كما أن الجزائر في اكتفاء من الطاقة الكهربائية ولديها فائض ب 12 ألف ميغاواط للتصدير" .
وفي الشق الفلاحي والزراعي، عاد الرئيس تبون للحديث عن ارتقاء الفلاحة إلى إنتاج ما يعادل قيمته 37 مليار دولار، موضحاً أنه الهدف القادم بعد القمح الصلب، هو تحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح الليّن.