أقرّ الاتحاد الروسي للحبوب، سياسيات جديدة في عملية بيع القمح لـ13 دولة منها الجزائر، بإقصاء الوسطاء الاجانب والعمل على إتمام الصفقات دون وكلاء.
ويعني هذا القرار كل من مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن والسعودية وبنغلاديش وقطر والكويت وكوريا الجنوبية وباكستان والهند والعراق.
وقال الاتحاد الروسي أن "السياسة الجديدة التي أعلن عنها اتحاد الحبوب الروسي تأتي رداً على المخاوف في شأن بيع الحبوب بأسعار منخفضة وتورط الوسطاء في إعادة بيع الحبوب الروسية."
ودعا هذا القرار الجديد إلى ضرورة حد المصدرين من مبيعاتهم إلى هذه الدول المحددة وتجنب البيع إلى الفائزين بالمناقصات الأجنبية.
وسبق أن صرّح رئيس الممثلية التجارية الروسية في الجزائر، إيفان ناليش، إنّ "حجم الواردات الروسية من القمح اللين إلى الجزائر منذ بداية 2024 قد يتراوح بين 1.5 و 1.7 مليون طن."
وتتصدر روسيا قائمة مورّدي القمح إلى الجزائر بعد سنة 2021 تليها فرنسا وألمانيا ودول البلطيق ، خاصة بعد خفض الجزائر معايير ومتطلبات الحبوب.
وتحتل الجزائر المركز الخامس إلى السادس عاليما في توريد القمح لما بين 7 ملايين إلى 8 ملايين طن. ويتم استيراد حوالي 1.5 مليون طن من القمح القاسي منها.