أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، أمام نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، سيعقد مع الوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو، وعدد من الوزراء المعنيين " إجتماعاً لـتقييم تداعيات الازمة مع الجزائر واتخاذ الإجراءات المناسبة" على خلفية ما وصفه بـ"انتهاك النصوص التي تحكم العلاقة بين البلدين".
وأشار ذات الوزير، ان الاجتماع يأتي على خلفية رفض الجزائر لاستقبال المؤثر الجزائري المدعو "دوالامين" المرحل من فرنسا، معتبراً أن هذه الحادثة "سابقة خطيرة"، مشيرا إلى أن الشخص المعني في هذه الأزمة محتجز حاليًا في مركز اعتقال إداري، وأن القضية أصبحت ذات طابع قضائي.
و صرّح الوزير بأنه مستعد للسفر إلى الجزائر لمناقشة جميع القضايا، بما يتجاوز الموضوعات التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية.
وشدد على أن "لا الجزائر ولا فرنسا لديهما مصلحة في إطالة أمد التوتر بين بلدين جارين كبيرين في منطقة البحر الأبيض المتوسط".