أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، عن انسحابها الرسمي من سباق الانتخابات الرئاسية المُسبقة المقررة يوم 7 سبتمبر القادم.
وعلى هامش اجتماع المكتب الوطني للحزب، قرر الحزب بالأغلبية التصويت على قرار الانسحاب ومقاطعة الاقتراع يوم الانتخابات.
وأرجعت مرشحة الرئاسيات الأمر، للمضايقات التي تعرض لها عملية جمع التوقيعات وترهيب المواطنين الذين وقعوا لها، اضافة إلى الوضع العام السياسي في البلاد، وعدم إطلاق سراح معتقلي الرأي ومعتقلي قانون المضاربة.
وقال بيان المجلس الوطني للحزب، أنه مثلما قرّرت القيادة الوطنية في 16 ماي 2024 بكل إستقلالية مشاركة الحزب في الرئاسيات المقبلة، فإن المكتب السياسي يعلن اليوم أن حزب العمال لا يمكن أن يكون جزءا من عملية انتخابية لا تكرس حرية الترشح التامة ودون إقصاء ولا تسمح للمواطنين بممارسة إحتكامهم الحر.
وأضافت لويزة حنون، أنه طبقا للقرار الذي إتّخذه أعضاء المكتب السياسي بالإجماع، أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلّق بالرئاسيات المقبلة كليًا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الدّاعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الإنتخابية وفي عملية التصويت يوم 7 سبتمبر المقبل.
هذا وسبق ان شهدت الانتخابات الرئاسية سيناريو سابق سنة 1999 عندما قرروا المترشحون للرئاسيات الانسحاب امام مرشح السلطة عبدالعزيز بوتفليقة.