كشف اليوم الرئيس عبد المجيد تبون، خلال اشرافه على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، إنّ " الجزائر حقّقت هذا العام ما قيمته 37 مليار دولار من الإنتاج الفلاحي. معتبرًا ذلك "صواب الأسلوب الذي تنتهجه بلادنا للتحرر من التبعية للمحروقات."
وأبرز الرئيس تبون، أن الفلاحة تساهم بـ 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، بينما الصناعة لاتزال بنسبة 5 بالمائة."
كما أكد أنه "ينبغي للقطاع الفلاحي والصناعي أن يسيرا بالتوازي". مشيرًا إلى أنه "لا فائدة من فلاحة تسير بشكل مركزي، ولا تسيير ناجع خارج مبادرة الفلاح."
ولدى تطرقه إلى أزمة المضاربة وتذبذب المنتجات الفلاحية وصف ذلك بالقول: "انقطاع تموين السوق بالمنتوج الفلاحي من علامات التخلف التنموي."
وأكد الرئيس تبون أن الجزائر جعلت من الأمن الغذائي رهانًا استراتيجيًا في ظل عالم يشهد تزايد تأثير الغذاء كأحد أقوى الأسلحة. وأشاد بالجهود التي بذلها الفلاحون خلال جائحة كورونا، حيث ساهموا في تأمين المنتجات الزراعية رغم التحديات الكبيرة، بينما كانت دول العالم تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.