سجل نشطاء حقوق الانسان في الجزائر ومدونين، حملة واسعة من الاعتقالات وأوامر إيداع في حق نشطاء، من مختلف الولايات، بعد أيام قليلة من إقرار الرئيس عبد المجيد تبون، لتدابير تهدئة تمثلت في عفو رئاسي عن المحبوسين.
وبين الجزائر العاصمة وعنابة، إعتقلت الأجهزة الأمنية، الصحافيان ، مصطفى بن جامع وعبد الوكيل بلام، بعد تم اخلاء سبيل الاول في مدينة القالة الحدودية مع تونس، اثر منعه من مغادرة التراب الوطني، وإطلاق سراح الثاني بعد حجز هاتفه، بمدينة الشراقة بالعاصمة.
حيث لا يزال الصحافيان، بن جامع و بلام رهنا الاعتقال لدى مصالح الأمن، بعدما تقرر تمديد الوقف تحت النظر لبن جامع، واستنكار عائلة عبدالوكيل بلام، لعدم معرفة الجهة التي اعتقلته ومكان تواجده.
وبولاية الشلف تم اعتقال الناشط، فضيل عبورة امام منزله، مع ايداع الناشط ايمن نزاري بمدينة شلغوم العيد بعدما تم ايداع محمد سعيد الحبس بالجلفة، وإدانته بعام حبس نافذة.
كما ان ايداع الناشط جواد حموتان السحن بمحكمة حسين داي، واعتقال الناشط الساسي بن خضرة برأس الوادي.
