أوضح، رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، عقب انسحابه من مبادرة " ائتلاف الأغلبية من أجل الجزائر" المشكل من أربعة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة المستقبل، إن حزبه حدد فارسه الرئاسي، ولا يمكن أن تؤدي الخلافات إلى إفساد هذا "العرس".
وفي تصريح صحفي اعقب مبادرة جديدة يقودها بن قرينة مع عشرة أحزاب ، أن "جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل إخواننا ونكن لهم كل الخير، هم وجميع من في الساحة السياسية، ولن يسمعوا منا كلمة تؤذيهم ولن ينتظر منا أي أحد تصرفًا أو معاملة تسيئ لهم، ولا أيّ واحد من الساحة السياسية".
وبخصوص محاولة بن قرينة ترأس هذا التحالف، رغم أن حزبه أقل تمثيلا مقارنة بالافلان والأرندي، قال بن قرينة إنه "قد يخلط الناس في هذا الموضوع، نحن الآن في أغلبية رئاسية وليس أغلبية برلمانية، والدليل على ذلك رئيس المجلس الشعبي ليس من حزب سياسي، في قائمة تحصلت على نائب واحد، والوزير الأول لا ينتمي إلى حزب سياسي، وهنا غير تابعين لأي حزب".
واعتبر بن قرينة أن الذين يصنفون حركته في قائمة الخصوم، "نحن في حركة البناء الوطني، نصنفه شريكًا في الساحة الوطنية، نحن ذاهبون إلى عرس كبير ولا يمكن أن يفسدوه بأي حال من الأحوال".
وأكد أن حركة البناء الوطني حددت فارسها للانتخابات ، في اشارة إلى الرئيس تبون ، و"ستضع يدها مع كلّ الجزائريين ولن تتقدم عليهم بأيّ خطوة، ولا أن تتأخر عليهم، ولا أن تزايد على أحد، فكلنا متساوون أمام الاستحقاق القادم".
وأردف: "المنطق يقول إننا في انتخابات رئاسية، صاحب الشأن فيها هو رئيس الجمهورية، وهو من يسند مهمة رئيس البرلمان أو مهمة الوزارة الأولى أو تنشيط الحملة الانتخابية، للذي يرضى أن يكون في أغلبية الرئاسيات".