أحبطت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تمنراست, محاولة تمرير أزيد من 22 كلغ من الكوكايين من ولاية تمنراست إلى شمال البلاد من قبل شبكة إجرامية تختص في الإتجار بالكوكايين مكونة من ثلاثة (3) أشخاص, حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء في المصدر ذاته أنه "مواصلة لجهود المصالح العملياتية في التصدي لجرائم الإتجار غير المشروع بالمخدرات بكل أصنافها, أحبطت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى
بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تمنراست, نهاية الأسبوع الفارط, نشاط شبكة إجرامية منظمة تختص في الإتجار بالكوكايين مكونة من ثلاث
(3) أشخاص, كانت بصدد تمرير أزيد من 22 كلغ من الكوكايين من ولاية تمنراست إلى شمال البلاد".
وتعود حيثيات القضية -يوضح نفس المصدر- على إثر "استغلال معلومات عن وجود كمية معتبرة من المخدرات الصلبة بإقليم ولاية تمنراست, يستعد مروجوها لنقلها
إلى شمال الوطن وقد أسفرت التحريات المكثفة والبحث الميداني لمحققي ذات الفرقة, تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا, عن تحديد هوية المشتبه فيهم
الثلاثة وتوقيفهم بأحد المساكن, الذي كان يستغل لتخزين هذه السموم وتحضيرها قبل شحنها ونقلها".
وأبرز البيان ذاته أن "هذه العملية مكنت من ضبط وحجز 22 كلغ و747 غ من الكوكايين ومركبة نفعية كانت تستغل في نقل هذه السموم" مضيفا أنه "تم تقديم
المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تمنراست, عن جنايات الاتجار والحيازة والنقل والشحن والاستيراد للمخدرات ضمن مجموعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وتبييض الأموال والتهريب".
من جهته، أعلنت المصالح الأمنية المختصة بالناحية العسكرية الخامسة مدعومين بأفراد فرقة البحث والتحري للدرك الوطني ببريكة ، يوم 18 سبتمبر 2024، بتوقيف اثنين (02) تاجري مخدرات، هذه العملية مكنت من حجز 13,200 كلغ من مادة الكوكايين؛ و 8,80 كلغ من الكيف المعالج؛ ومسدس (01) تقليدي الصنع؛ وثلاثة عشر (13) خرطوشة؛ و 9200 مهلوس.
